تصحيح كفاف الأنف هي واحدة من أقدم و أكثر الإجراءات التجميلية شيوعاً. يمكن تضييق الأنوف العريضة، تقويم الحدبات و رفع الأطراف المُعلقة.
عموماُ، نحن نسعى جاهدين لكفاف أنف يناسب الشخصية و يتكيف بشكل متناغم مع ملامح الوجه الأخرى.
وظيفة و جمال الأنف لهما علاقة وثيقة جدا، مثال: تتسبب الأنف العريضة جداً أو الطويلة في صعوبات في عملية التنفس.
ويعرف هذا العلاج بالوظيفي؟ جراحة الأنف التجميلية.
يتم تنفيذ العملية دائماً مع الإقافة في المُستشفي لمدة 2 أيام، و هذا أمر منطقي نظاراً لأن هذه الفترة يكون تكميد الأنف في الممرات أمراً مطلوباً.

الإستشارة الشاملة هي بمثابة حجر الأثاث لنجاح العملية. يجب على المريض معرفة ما يستلزم بالضبط لهذه العملية وليس إخفاء أي توقعات غير واقعية بشأن النتيجة.
من المهم عند اختيار موعد للعملية، أن نأخذ بعين الاعتبار كل من الآثار المباشرة و الرعاية التلوية. و في معظم الحالات، يكون وضع اللاصق الطبي على الأنف أمراً ضرورياً لمدة أسبوعان بعد الجراحة.
ثم يتم بعد ذلك إرتداء اللصقات الطبية من أجل تسريع الشفاء من التورم.
من الضروري حماية الأنف من التأثيرات الخارجية لمدة أربع أسابيع أخرى، الأمر الذي يحد من الأنشطة الرياضية بشكل خاص.
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإنه يجب التأكد من عدم وجود ظروف مرضية (باثولوجية) من شأنها أن تزيد من مخاطر الجراحة، وبالتالي فمن الضروري إجراء فحص الدم و مُخطط كهربية القلب (رسم القلب) (ECG).
ربما تضعف بعض الأدوية من تخثر الدم، و هذه الأدوية تشمل على الأسبرين وفيتامين (هـ) في حين هناك أدوية أخري تعيد خلق هذا التأثير.
فمن المهم بالتالي أن تبلغنا قبل تناول الدواء، و سوف نرد وفق مدونة قواعد السلوك الطبي.
يجب تجنب استهلاك الكحول و النيكوتين في أى حالة و ذلك في اليوم و الليلة السابقة لموعد العملية، كما يجب أن لا يكون المريض ثملاً.
يمكنك تناول الدواء بشكل مُنتظم مع قليل من الماء بعد التشاور مع الجراح.

تستغرق العملية حوالي 2 ساعتين و يتم إجرائها تحت التخدير الكلي في حضور أخصائي التخدير.
اليوم نحن نعمل على وجه الحصر وفقاً لأسلوب مفتوح، و عندما تكون غضاريف طرف الأنف المُستدق مرتفعة و ذات قوام أنفي دقيق فإنه يجب أتباع الطريقة التي لا تصلح إلا مع الأسلوب المفتوح.
و تحقيقا لهذه الغاية، يتم عمل شق صغير على جسر الأنف، يكون بالكاد مرئي عندما يلتئم بعد بضعة أسابيع.
يتم إجراء مزيد من الشقوق خلف فتحتي الأنف.
ومن ثم من الممكن أن نرى الهيكل العظمي و الغضروفي للأنف مع هذه الشقوق.
غالبا ما يكون من الضروري تعديل عظم الأنف لتناسب الكفاف الجديدة، حيث يتسبب ذلك فى حدوث تورم و تغير اللون في منطقة الخد و العين.
يتم إغلاق الشقوق الداخلية بواسطة خيوط طبية تذوب ذاتياً، ولم يتبقي بعد ذلك سوء إزالة الغرز من على جسر الأنف.
يتم تشكيل جلد الأنف بواسطة شرائط لاصقة و لاصق معد خصيصاً للاستخدام فى هذا المكان.
يتم إزالة تكميد الأنف بعد 2 يوم، و يمكن إزالة الجبيرة بعد 14 يوماً.

يتم تبريد منطقة العين و الخد بعد العملية مُباشرة من أجل الإبقاء على التورم في الحد الأدنى.
عادة ما يكون الألم محدوداً و يمكن مداواته بواسطة المُسكنات.
يترك تكميد الأنف في مكانة لمدة 2 يوم، و يكون التنفس عن طريق الأنف بعد ذلك أمراً مضموناً.
العلاجات الإضافية يتحملها المريض الخارجي. 
يجب أن يتم إرواء الأنف و استخدام مرهم الأنف عدة مرات يومياً من أجل الحفاظ على الغشاء المخاطي خلال الأسابيع الأولي بعد العملية الجراحية.
يتم تحقيق وظيفة الأنف الطبيعية و الأغشية بعد 3-6 أسابيع على أقل تقدير.
سوء المحافظة على الغشاء المخاطي و التدخين يطيل كثيراً هذه الاستعادة.
يتم إزالة قالب الأنف بعد 7 أيام، و يمكن إزالة كلياً بعد 14 يوماً.عن هذه المرحلة يجب أن تبدو الأنف طبيعية تماماً. 
ومع ذلك، تتطلب التعديلات التي أجريت على العظام حوالي أربعة أسابيع لكي تلتئم، و يعد العلاج اللطيف أمراً مهماً في هذه الفترة.
يتطلب حقاً إتمام التئام كل الجروح و اختفاء التورم إلى المزيد من الوقت.
يتطلب الأمر مرور ستة أشهر حتى تبدو الأنف طبيعية مرة أخري و تكون قد حققت شكلها النهائي.